المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 18 أكتوبر عام 2018

 2018-10-18 19:03

بناء على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والحكومة الإماراتية، سيقوم نائب الرئيس الصيني وانغ تشيشان بزيارة إلى إسرائيل وفلسطين ومصر والإمارات بين يومي 22 و30 أكتوبر، وسيترأس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو الدورة الـ4 للجنة الصينية الإسرائيلية المشتركة للتعاون الإبداعي خلال زيارته لإسرائيل.

 

س:أفادت وسائل الإعلام الأسترالية بأن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون زار الحي الصيني في سيدني مؤخرا، وسلم عليهم بـ"ني هاو"، قائلا إن الحكومة تعتز بمساهمات الصينيين في أستراليا، وترحب أستراليا بالطلبة والمستثمرين والسياح الصينيين. يجب على أستراليا والصين إدارة الخلافات بين الجانبين والسيطرة عليها بشكل بناء، لأن العلاقات المتينة بين الجانبين تخدم مصالحهما وتفيدهما. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

 

ج:لاحظ الجانب الصيني التصريحات الإيجابية التي أدلى بها رئيس الوزراء سكوت موريسون حول العلاقات الصينية الأسترالية. إن التطور السليم والمستقر للعلاقات الصينية الأسترالية تتماشى مع المصلحة المشتركة للشعبين.نأمل من الجانب الأسترالي بذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني ودفع العلاقات الثنائية للمضي قدما على المسار الصحيح على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة.

 

س: لاحظنا أن رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ يزور بلجيكا الآن. هل لك تسليط الضوء على النتائج المفصلة للزيارة؟

 

ج:كما لاحظت، قام رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ بزيارة عمل إلى بلجيكا يوم الأمس، حيث عقد مباحثات مع نظيره البلجيكي تشارلز ميشيل على نحو معمق وأجرى معه مؤتمرا صحفيا مشتركا، كما حضرا مراسم التوقيع لوثائق التعاون بين البلدين في مجالات عديدة.

توصلت قيادتا البلدين إلى العديد من الرؤى المشتركة خلال الزيارة.في المجال السياسي، اتفق الجانبان على مواصلة التبادلات الرفيعة المستوى وإجراء الاتصال والتواصل حول القضايا محل الاهتمام المشترك أول بأول وتوطيد وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة باستمرار؛ في المجال الاقتصادي، اتفق الجانبان على مواصلة توسيع الانفتاح المتبادل والارتقاء بمستوى التجارة والاستثمار المتبادل.كما أكد رئيس الوزراء ميشيل بشكل واضح على أن الجانب البلجيكي يحرص على ربط استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتواصل والترابط بمبادرة "الحزام والطريق" الصينية ودعم الشركات البلجيكية للاستثمار في الصين. سيواصل الجانبان العمل المشترك على تحقيق التطور السليم والمستقر للعلاقات الصينية الأوروبية وتسريع عملية المفاوضات الصينية الأوروبية بشأن الاتفاق الاستثماري. في مجال الشؤون الدولية، اتفق الجانبان على تعزيز التواصل والتنسيق في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل المتعددة الأطراف وصيانة التعددية والنظام الدولي القائم على القواعد وحماية نظام التجارة الحرة والاقتصاد العالمي المنفتح وتقديم المساهمة في سبيل السلم والاستقرار والتنمية في العالم. 

 

س: نشرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم 17 أكتوبر التقرير النصف سنوي بشأن سياسة سعر الصرف، ولم تصنف الصين كـ"الدولة المتلاعبة بسعر الصرف". في الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب الإجراءات الصينية المتعلقة بسعر الصرف. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

 

ج:لاحظنا الأخبار المعنية، إن استنتاج التقرير، الذي يفيد بأن الصين لم تتلاعب بسعر الصرف، يتفق مع المعلومات الأساسية وتوافق المجتمع الدولي.أكدت الصين مرارا كبلد كبير يتحمل المسؤولية على أنها لا تنوي القيام بالتخفيض التنافسي أو استغلال سعر صرف العملة الصينية كأداة لمواجهة النزاعات التجارية وغيرها من التشويشات الخارجية.

في المرحلة القادمة، ستعمل الصين على تعميق الإصلاح الموجه نحو السوق لسعر الصرف بخطوات ثابتة، وتواصل تحسين نظام سعر الصرف العائم تحت الإدارة على أساس الطلب والعرض للسوق مع الاسترشاد بسلة من العملات، وإبقاء سعر صرف العملة الصينية مستقرا عند مستوى مناسب ومتوازن. في الوقت نفسه، نأمل من الولايات المتحدة احترام قواعد السوق والحقائق الموضوعية والامتناع عن تسييس قضية سعر الصرف.

 

س: أفادت الأخبار بأن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سيلتقي نظيره الصيني وي فنغخه في سنغافورة اليوم. هل لك التأكد من ذلك وتسليط الضوء على التفاصيل؟

 

ج: يبقى الجانبان الصيني والأمريكي على التواصل والحوار في كافة المجالات. يمكنك استفسار وزارة الدفاع الصينية بشأن سؤالك.

 

س: أفادت الأخبار بأن قاذفتين أمريكيتين من طراز B-52 نفذتا مهمة التدريب في بحر الصين الجنوبي مؤخرا. ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

 

ج:لاحظت الأخبار المعنية. ونحن بصدد تدقيق المعلومات. أود أن أجدد التأكيد هنا على أن الجانب الصيني ظل يحترم ويصون حرية الملاحة البحرية والجوية التي تتمتع بها جميع الدول في بحر الصين الجنوبي وفقا للقانون الدولي ويرفض قطعا محاولات الدول المعنية للمساس بسيادة الدول المطلة ومصالحها الأمنية والعبث بالسلام والاستقرار في المنطقة تحت ذريعة "حرية الملاحة البحرية والجوية". سنتخذ إجراءات ضرورية لصيانة سيادتنا ومصالحنا الأمنية.

 

س: ما تعليق الجانب الصيني على انسحاب الولايات المتحدة من الاتحاد البريدي العالمي؟ يعتبر بعض المحللين ذلك خطوة أخرى من إدارة ترمب ضد الصين.

 

ج: أولا، أود أن أقول إن الجانب الأمريكي اتخذ عدة قرارات مؤخرا بشأن "الانسحاب من المنظمات". لدى الجانب الأمريكي حساباته، فلا داعي لتوريط الصين فيه.

نشعر بالأسف لقرار الولايات المتحدة للانسحاب من الاتحاد البريدي العالمي. إن الاتحاد مؤسسة متخصصة تابعة للأمم المتحدة ومسؤولة عن شؤون البريد الدولي، وقام بدور إيجابي في تكثيف التواصل بين كافة الدول وتسهيل التجارة. ظل الجانب الصيني يدعو ويسعى لصيانة التعددية ويشارك بنشاط في أعمال الاتحاد ويدعمها. كما سنواصل العمل مع كافة الأطراف على تقديم مساهماتنا في سبيل قضية البريد الدولي.

 

س: أثار ملف نفوذ الصين السياسي في الخارج اهتماما واسعا مؤخرا. في الأيام الأخيرة، تعرض زعيم المعارضة في نيوزيلندا لانتقادات بسبب تستره على قبوله لتبرعات سياسية من رجل أعمال صيني، يقال إن هذا الرجل له صلة بالحكومة الصينية. ما تعليقك على هذا الرجل والأخبار عن علاقاته مع الحكومة الصينية؟ وما تعليقك على نفوذ الصين السياسي في الخارج؟

 

ج:لست على علم بالتفاصيل، يمكنني الاطلاع عليها. من حيث المبدأ، قد قلنا مرارا إن الجانب الصيني لم يكن ينوي يوما التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بل يكون أحد المبادئ الأساسية للدبلوماسية الصينية الالتزام بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمي ويكون أحد محتوياتها الأساسية الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.سمعنا تصريحات مختلفة في الآونة الأخيرة، في الحقيقة، نفضل تشجيع كافة الدول على قطع تعهداتها بشكل واضح ومعلن أمام شعوب العالم، بأنها لن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت أي ذريعة أو بأي شكل من الأشكال.

 

س: أعطت سريلانكا مشروعا عقاريا بقيمة 300 مليون دولار إلى شركة هندية، وكانت الصين شريكا لهذا المشروع. هل ترى الصين أن هذا القرار يأتي جراء اعتبارات سياسية؟

 

ج:لست على علم بما يسمى بالاعتبارات السياسية التي تقف وراء هذا القرار، أ كان استنتاجك أو تكهناتك أم أن الحكومة السريلانكية قد أوضحت موقفها؟قلنا أكثر من مرة إن التعاون المتبادل المنفعة بين الصين وبعض الدول الأخرى، بما فيها سريلانكا، يقوم على أساس التشاور المتساوي ومبدأ التشاور والتعاون والمنفعة للجميع. في يوم الأمس، سلطت الضوء هنا على التقييم الإيجابي الذي سجله مسؤول حكومي سريلانكي للتعاون الصيني السريلانكي. نأمل من الأطراف المعنية النظر إلى التعاون الصيني السريلانكي بالموقف الموضوعي والنظرة الصحيحة. في الوقت نفسه، أود التأكيد على أن التعاون بين الصين وسريلانكا وغيرها من الدول يجري على أساس مبدأ الشفافية والانفتاح، كما نشجع كافة الدول على إجراء التعاون المتبادل المنفعة بينها، بما يعزز سويا السلام والازدهار والتنمية في المنطقة.

 

 س:تعقد الصين ومنظمة "المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي" (GICNT) الآن "ندوة مكافحة الإرهاب النووي ومواجهة الطوارئ النووية في المناسبات العامة والهامة" في بجين، يرجى تسليط الضوء على تفاصيل الندوة.

 

ج:تعقد الصين ومنظمة "المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي" (GICNT) "ندوة مكافحة الإرهاب النووي ومواجهة الطوارئ النووية في المناسبات العامة والهامة" خلال الفترة ما بين يومي 16 و19 أكتوبر في بجين، حيث تبادل الممثلون من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من أكثر من 20دولة ومنظمة دولية، وجهات النظر بشكل معمق حول القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب النووي ومواجهة الطوارئ النووية في المناسبات العامة والهامة.يعد ذلك خطوة ملموسة أخرى اتخذها الجانب الصيني لتنفيذ نتائج قمة الأمن النووي.

يولي الجانب الصيني دائما اهتماما بالغا لقضية الأمن النووي ويسعى إلى دفع التعاون الدولي في الأمن النووي، وسيواصل العمل بإرشاد المبادرات الخمس التي طرحها الرئيس شي جينبينغ في قمة الأمن النووي التي عقدت في واشنطن عام 2016، على تعزيز التواصل والتعاون مع الدول المعنية وتقديم المزيد من المنتجات العامة إلى المجتمع الدولي، بما يقدم إسهامات مطلوبة لرفع مستوى الأمن النووي العالمي ومواجهة تهديدات الإرهاب النووي.

 

Appendix:

جميع الحقوق محفوظة لدي منتدي التعاون الصينى العربي

الاتصال بنا العنوان : رقم 2 الشارع الجنوبي , تشاو يانغ من , حي تشاو يانغ , مدينة بجين رقم البريد : 100701 رقم التليفون : 65964265-10-86