المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 19 أكتوبر عام 2018

 2018-10-19 19:15

 

س:أجرى الممثلون من جمهورية كوريا والصين للمحادثات السداسية مباحثات في بجين اليوم. ما هي المحاور التي تحدث عنها الجانبان بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية ونزع السلاح النووي منه؟

 

ج:التقى نائب وزير الخارجية الصيني الممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون شبه الجزيرة الكورية كونغ شيوانيو اليوم مع الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية لوزارة الخارجية لجمهورية كوريا لي دو هون. حسب علمي، تبادل الجانبان وجهات النظر على نحو معمق بشأن الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية وسبل دفع عملية الحل السياسي لملف شبه الجزيرة الكورية. إذا وصلتني التفاصيل، سأطلعك عليها.

 

س: أفادت الأخبار بأن رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش القمة الآسيوية الأوروبية في بروكسل. هل يمكنك أن تعرض لنا التفاصيل؟

ج: في يوم 18 أكتوبر، التقى رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش القمة الآسيوية الأوروبية في بروكسل، حيث تبادل الجانبان الآراء حول العلاقات الصينية الفرنسية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ إلى أن الجانب الصيني يحرص على العمل مع الجانب الفرنسي على زيادة توسيع الانفتاح المتبادل وتحقيق النمو المستمر والمتوازن للتجارة والاستثمار، بما يوفر المزيد من التوقعات الإيجابية لشركات البلدين. كما أشار رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ بوضوح إلى أنه يمكن دفع المفاوضات الصينية الأوروبية بشأن الاتفاق الاستثماري والتعاون في مجالي التجارة والاستثمار بشكل متواز. سيواصل الجانب الصيني كالمعتاد دعمه الثابت للوحدة والاستقرار والازدهار في الاتحاد الأوروبي. في ظل التغيرات والتعقيدات التي طرأت على الوضع الدولي الحالي، يحرص الجانب الصيني على العمل مع الجانب الفرنسي والجانب الأوروبي سويا على صيانة التعددية القائمة على القواعد ونظام التجارة الحرة.

من جانبه، قال الرئيس ماكرون إن الجانب الفرنسي على استعداد للحفاظ على التبادلات الرفيعة المستوى مع الجانب الصيني وتحديد خارطة الطريق للتعاون الاستثماري والتجاري بين الجانبين في المرحلة القادمة في أسرع وقت ممكن، بما يعطي دفعا قويا للتجارة والاستثمار المتبادل بين شركات البلدين. يأمل الجانب الفرنسي في مواصلة تعميق التعاون العملي بين الجانبين في الطاقة النووية والزارعة وغيرهما من المجالات وتحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك. كما أكد الرئيس ماكرون على أن الجانب الفرنسي يدعم بثبات التعددية ويحرص على مواصلة التواصل والتنسيق وتعزيزهما مع الجانب الصيني في الشؤون الدولية.

تشهد العلاقات الصينية الفرنسية الراهنة تطورا جيدا. كما لاحظه الجميع، زار الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب الصين على التوالي وبشكل ناجح في العام الجاري، حيث توصلا مع الجانب الصيني إلى توافق جديد حول دفع العلاقات الصينية الفرنسية والتعاون العملي لتحقيق إنجازات جديدة. يحرص الجانب الصيني على العمل مع الجانب الفرنسي سويا على تخطيط التبادلات الرفيعة المستوى بين البلدين في المرحلة القادمة، بما يحقق تطورا سليما ومستقرا للعلاقات الصينية الفرنسية في الأمد الطويل.

 

س:السؤال الأول، فيما يخص المناورات العسكرية البحرية المشتركة بين الصين وآسيان، أجرت القوات البحرية الصينية ودول آسيان المرحلة الأولى للتدريبات الافتراضية في أغسطس وخططت لإطلاق التدريبات الميدانية في الأسبوع القادم. لماذا تنوي الصين إجراء المناورات العسكرية المشتركة في جنوب شرق آسيا؟ السؤال الثاني، يذكر مشروع "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي"أن الصين ستمنع المناورات العسكرية المشتركة بين الدول الموقعة ودول غير أعضاء في آسيان إلا في حال موافقة الدول الأعضاء الأخرى على ذلك. هل تهدف هذه الخطوة الصينية إلى منع المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى من جهة ودول آسيان من جهة أخرى؟

 

ج: فيما يخص سؤالك الأول، قد قدم المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية عرضا أوليا بهذا الشأن من قبل. حسب علمي، ستجري الصين ودول آسيان المناورات العسكرية البحرية المشتركة الميدانية في مدينة تشنجيانغ الصينية والمياه قبالتها في الأسبوع القادم. جاءت هذه المناورات كخطوة مهمة لتعميق التعاون الدفاعي والأمني وتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين. أقترح عليك استفسار وزارة الدفاع الصينية حول التفاصيل.

 

فيما يخص سؤالك الثاني، وفقا للتوافق بين الصين ودول آسيان، إن عملية المفاوضات بشأن "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" عملية داخلية بين الصين ودول آسيان، والمعلومات المعنية ليست معلنة. لا أعلم مصدر المعلومات التي ذكرتها. انطلاقا من موقف مسؤول تجاه عملية المفاوضات ودول آسيان، لا يمكنني التأكد لك أو الكشف عن أي تفصيل بشأن المشروع. قد انطلقت المفاوضات بشأن المشروع بشكل سلس بفضل الجهود المشتركة من كافة الأطراف، وقد تم إعداد مشروع موحد كأساس للمفاوضات. نأمل من كافة الأطراف احترام جهود الصين ودول آسيان للتفاوض حول قواعد المنطقة وصيانة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بدلا من تضييع الوقت في التخمينات التافهة.

 

س:أفادت الأخبار بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في الدورة الـ15للاجتماع السنوي لنادي فالداي الدولي للمناقشة إن روسيا ترحب بالأصدقاء الصينيين لتطوير طريق بحر الشمال في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وأضاف أن مبادرة "الحزام والطريق" لم تتضاءل أهميتها، بل لاقت تجاوبا أكثر. ما رد الجانب الصيني على ذلك؟ هل لك تسليط الضوء على تفاصيل التعاون الصيني الروسي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"؟

 

ج: يقدر الجانب الصيني تقديرا عاليا للتقييم الإيجابي الذي سجله الرئيس بوتين لمبادرة "الحزام والطريق" والدعم والمشاركة النشطة للجانب الروسي في بناء "الحزام والطريق". تعد روسيا شريكا مهما للصين في دفع التعاون الدولي في إطار "الحزام والطريق". في عام 2015، قام الرئيس شي جينبينغ والرئيس بوتين بتوقيع وإعلان "البيان المشترك بين الصين وروسيا بشأن المواءمة بين الحزام الاقتصادي لطريق الحرير والاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، الأمر الذي أطلق عملية المواءمة بين مبادرة "الحزام والطريق" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.والآن، تسير أعمال المواءمة بخطوات متزنة.في مايو الماضي، وقع الجانب الصيني مع الاتحاد على اتفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، مما حقق الحصاد المبكر لأعمال المواءمة .في هذا الإطار، تتعمق المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين ويتطور بشكل سريع التعاون العملي بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا، وحقق الجانبان الكثير من النتائج الهامة في بناء شبكة أنابيب الطاقة وغيره من البنية التحتية للتواصل والترابط. يحرص الجانب الصيني على العمل مع الجانب الروسي على حسن بناء "الحزام والطريق"، واتخاذ التواصلات الخمسة"كالأولوية، ومواصلة تعميق المواءمة بين السياسات والنظم وإثراء محتويات التعاون العملي واستكشاف مجالات جديدة لبناء الطريق البحري، وبذل جهود مشتركة لجعل "الحزام والطريق" قناة مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي ودفع التعاون الاقتصادي الدولي.

 

س: أفادت الأخبار بأن الولايات المتحدة وآسيان ستقيمان مناورات عسكرية بحرية في العام المقبل، ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

 

ج: لم أر أي خبر من الجهات الرسمية من الجانبين. إذا طلع أي خبر، فسأعلق عليه.

 

 

س: أجرى مسؤول صيني مقابلة خاصة مع قناة تلفزيون الصين المركزي وصحيفة الشعب اليومية ووكالة شينخوا للأنباء. لماذا قبل هذه المقابلة؟

 

ج: لا أفهم قصدك جيدا. هل ترى أي مشكلة في ذلك؟ أجرى مسؤول صيني مقابلة مع وسائل الإعلام حول الوضع الاقتصادي الراهن في الصين أو السياسة المالية، هل هناك أي مشكلة في ذلك ؟

 

صحفي: يبدو أن التوقيت لهذه المقابلة خاص نسبيا.

 

ج:هل اليوم يوم خاص؟ أ لم تجر القيادة الأمريكية دائما مقابلات صحفية مختلفة؟ لا أعلم لماذا تعتقد أن المقابلة الصحفية مع وسائل الإعلام الصينية الثلاث اليوم هو أمر خاص. إذا شعرت باستغراب، فقل لي لماذا وسأساعدك على تحليل سبب.

 

الصحفي: يرى البعض أن ذلك يعكس إلى حد ما قلق الجانب الصيني من اقتصاده.  

 

ج:قد أجبت هنا على سؤال كما إذا كان هناك قلق من الوضع الاقتصادي الصيني. وقد أدلى مسؤولوا الجهات الصينية المعنية بتصريحات أكثر من مرة، وأوضح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية الأحوال المعنية. كما تحدث المسؤول الصيني بكل وضوح في إجابته على أسئلة الصحافة، حيث قام بتحليل معمق للأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة وسياستنا الكلية، أقتراح أن تطلع عليه بدقة.  سترى من خلاله العوامل الإيجابية التي تدعم توجه الأسسيات الاقتصادية الصينية نحو التحسن على المدى الطويل، ويمكنك أن تعرف من أين تأتي ثقتنا التامة بالاقتصاد الصيني.

 

س: طلبت الدول الأوروبية رفع الشفافية والتنافس في المناقصة العلنية لمشاريع البنية التحتية. ما رد الجانب الصيني على ذلك؟

 

ج: أتقصد مشروع تعاون معين، أم مشاريع التعاون للبنية التحتية التي أقامتها الصين مع الدول الأخرى بشكل عام؟

 

الصحفي: عموما، تسعى الدول الأوروبية إلى رفع الشفافية والتنافس لمشاريع البنية التحتية في العالم.

 

ج: كما قلت قبل أيام، بناء على التجارب التنموية الذاتية، تدرك الصين بشكل واضح أن تطوير البنية التحتية والتواصل والترابط يعد شرطا مسبقا وضروريا لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما يعد عنق زجاج يعرقل التنمية للكثير من المناطق الأقل نموا. انطلاقا من هذه الاعتبارات، يعمل الجانب الصيني على التعاون مع بعض الدول لبناء البنية التحتية والتواصل والترابط في حدود استطاعته، ويقوم بوضع تخطيطات ملائمة مع الدول المعنية حول اختيار المشاريع وترتيبات التمويل على أساس التشاور المتساوي ووفقا لمبدأ التشاور والتعاون والمنفعة للجميع. وفي هذه العملية، نأخذ في الحسبان إعطاء الأولوية للمشاريع التي تعزز معيشة الشعب في المنطقة والقدرة الذاتية لهذه الدول. ندعو دائما إلى التعاون وفقا لمبادئ الانفتاح والشفافية والشمولية. ونشجع كافة الأطراف الأخرى، وخاصة الاقتصادات المتطورة ذات الإمكانية على تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للمناطق والدول الأقل نموا حسب احتياجاتها وبدون أي شروط سياسية.

 

س: هل ترى أن المشاورات بشأن "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" ستصل إلى وثيقة نهائية قبل اجتماع آسيان المزمع عقده في ديسمبر القادم في فيتنام؟

 

ج: كما قلت قبل قليل، وفقا للتوافق بين الصين ودول آسيان، تكون المشاورات عملية داخلية غير معلنة. طبعا، يمكننا أن نعلن عن تطورات المشاورات في الوقت المناسب على أساس توافقنا مع دول آسيان، غير أنني لا أستطيع التأكد من أي معلومات لك الآن انطلاقا من مسؤوليتنا لعملية المشاورات ولدول آسيان.

Appendix:

جميع الحقوق محفوظة لدي منتدي التعاون الصينى العربي

الاتصال بنا العنوان : رقم 2 الشارع الجنوبي , تشاو يانغ من , حي تشاو يانغ , مدينة بجين رقم البريد : 100701 رقم التليفون : 65964265-10-86