الأصدقاء في الشرق الأوسط يشيدون بمعرض التجارة في الخدمات

　　أختتم معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات عام ٢٠٢١ (معرض التجارة في للخدمات) في يوم ٧ من الشهر الجاري. وفقًا لمصادر خارجية، في ظل خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد، تقوم الصين باستضافة معرض التجارة في الخدمات، الأمر الذي لا يوفر فقط منصة جديدة لتجارة الخدمات العالمية، بل ويشارك أيضًا فرص التنمية مع العالم. كما أنه يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي ويوفر زخما جديدا لانتعاش الاقتصاد العالمي.

منصة تجارة الخدمات لها مستقبل مشرق

　　"معرض واحد به قاعتين" ، ١٥٣ دولة ومنطقة مشاركة ، أكثر من عشر آلاف شركة ، ١٦٧٢ نتائج مثمرة ... كل منهم دليل على توسيع نطاق هذه الدورة من معرض الخدمات التجاري ، وتحسين مستوى التدويل، كما تجاوز العدد الإجمالي من الإنجازات ومبلغ المعاملات أكثر مما كانت في الماضي، مما يتيح المجال كاملاً لدور منصة تجارة الخدمات العالمية لتعزيز المفاوضات والتعاون في الصناعات ذات الصلة.

　　قال عبد العزيز شعبان، الخبير في قضايا الصين في المملكة العربية السعودية، إن هذه الدورة من معرض الخدمات التجاري متطور ومتحدث من حيث الشكل والحجم والعرض التكنولوجي المبتكر، حيث يوفر فرص التبادل التجاري للشركات ذات الصلة وينشئ منصة لممارسي التجارة الخدمية للتواصل مع بعضهم واكتشاف شركاء جدد .

مساهمة الصين في معرض عظيم لتجارة الخدمات

　　إن النجاح في عقد هذا المعرض قد ساعد الشركات بشكل فعال على تعزيز التبادلات والتعاون وتعزيز تجارة الخدمات الدولية. فهو لا يعكس القوة الدافعة وحيوية التنمية الاقتصادية في الصين فحسب ، بل يوضح أيضًا عزيمة الصين بمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي والتمسك بالعولمة والتعددية.

　　يعتقد ناصر ، رئيس الجمعية المغربية للتعاون والتنمية المغربية الإفريقية الصينية ، أن عقد الصين للمعرض التجاري للخدمات هو إجراءات عملية في أواخر عهد الوباء للدفاع عن سلاسة وعدالة التجارة الدولية من خلال ، مما يجعل العالم يشعر بعزم الصين الراسخ وإجراءاتها المبتكرة لتعافي اقتصاد العالم.