قبول سعادة السفير الصينى لدى اليمن تيان تشى تغطية اعلامية صينية ويمنية حول بناء " الحزام والطريق "

قبل السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي تغطية صحافية مؤخرا من قبل المحطة التلفزيونية الصينية المركزية ووكالة الانباء اليمنية (سبا) والمحطة التلفزيونية الوطنية اليمنية . فيما يلي نص كامل للاسئلة والاجوبة :

1- تقوم الصين حاليا بدفع بناء " الحزام والطريق " بالقوة , وما فكرته ؟

ج : تعتبر مبادرة " الحزام والطريق " مبادرة هامة طرحها الرئيس الصيني شي جينبينغ تنسيقا بين الاوضاع الوطنية والدولية ، تلبية لاتجاه التعاون الإقليمي والعالمي , تكيفا مع احتياجات التنمية الوطنية والاقليميه للبلدان علي طول طريق المبادرة ، بمنظور طويل الأجل مع وضع الاوضاع الراهنة نصب عينيه , وقد اصبحت منصة جديدة للتعاون الدولي علي اساس المنفعة المتبادلة والفوز المشترك , لا تخدم فقط في تحقيق تنمية مشتركة للبلدان علي طول طريق المبادرة بل ايضا تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي بقوة . وبالنسبة الي البلدان علي طول المبادرة ان مبادرة " الحزام والطريق " لديها تاريخ طويل واساس ثقافي عميق , وأهداف التنمية المشتركة والاحتياجات العملية للتعاون متبادل المنفعة , ومستقبل مشرق لتحقيق نتائج مثمرة و مستقبل أفضل لتحقيق الرخاء المشترك , وهي ممارسة مهمة لجميع البلدان علي طول طريق تحقيق القضية المشتركة من اجل التنمية والنهوض وبناء مصير المجتمع الإنساني . سيكون منتدى " الحزام والطريق " للتعاون الدولي الذي سيعقد في بكين في مايو من هذا العام نقطة انطلاق جديدة لها . تستعد الصين لتعمل مع جميع البلدان علي طول " الحزام والطريق " متمسكة بمبدأ " التشاور والتشارك في البناء والتقاسم " لفتح مسير جديدة ل " الحزام والطريق".

2 - كيف تستفيد اليمن من بناء " الحزام والطريق " ؟

كانت اليمن محطة مهمة على طول طريق الحرير القديم، واليوم هي شريك الصين في التشارك في بناء " الحزام والطريق " . قبل اندلاع الحرب اليمنية ، كانت الصين أكبر شريك تجاري لليمن لسنوات عديدة متتالية ، ان السلع الصينية الرخيصة بجودة ممتازة ساهمت في تحسين حياة الشعب اليمني، كما ان قهوة الموكا والعسل وغيرهما من المنتجات اليمنية الجيدة أيضا تتلقى اقبالا في الصين، ان التعاون الودي بين البلدين قد جلب منافع لشعبي البلدين .

ان الصين مستعدة للمشاركة بنشاط في إعادة الاعمار الاقتصادي اليمني، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة في المجالات الثلاثة التالية بعد انهاء الصراع في اليمن واستعادة السلام والاستقرار . أولا ,القيام بالتعاون متبادل المنفعة في بناء الموانئ والسكك الحديدية والطرق العامة والبنية التحتية الأخرى وتعزيز بناء التواصل والترابط ；ثانيا , تعزيز التعاون للقدرات الانتاجية ,تتفوق الصين في المعدات التقنية والقدرة الإنتاجية التي يمكن أن تساعد اليمن على تسريع عملية التصنيع ورفع قدرتها علي التنمية الذاتية ； ثالثا , تعزيز التبادلات الثقافية، وتنتمى الصين واليمن إلى دول حضارية قديمة , لهما تراث ثقافي عميق وغني ,ان التبادلات الثقافية بينهما لا تساهم فقط في زيادة التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين، ولكن أيضا تساعد على تعزيز الحوار الحضاري الصينى العربي وتعزيز الصداقة الصينية العربية .