المتحدث باسم وزارة الخارجية: طالما أن القضية الفلسطينية الإسرائيلية لم تحل بالكامل ، فإن جهود الصين لإقناع الجانبين علي استئناف محادثات السلام تتوقف.

　　مراسل وكالة الأنباء الصينية: عقدت الصين أمس الدورة الرابعة من ندوة الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام , هل يستطيع المتحدث تقديم المعلومات ذات الصلة ؟

　　تشاو ليجيان: في 15 يوليو ، عقدت الصين ندوة افتراضية للشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام وألقى عضو مجلس الدولة وانغ يي كلمة. وترأس الاجتماع تشاي جون المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط. شارك في الاجتماع أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، ووزير العدل الإسرائيلي الأسبق واضع مبادرة جنيف للسلام في الشرق الأوسط يوسي بيلين مع الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام من كلا الجانبين .

　　في خطابه ، تحدث عضو مجلس الدولة وانغ يي بالتفصيل عن وجهات نظر الصين ومقترحاتها بشأن تعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل في ظل الوضع الحالي ، مؤكداً على أهمية التمسك بالإيمان بالسلام وتعزيز معسكر السلام ؛والتمسك بالتسامح والتفاهم المتبادل ، لدفع محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية ؛ والإصرار على مساعدة بعضنا البعض للمشاركة في السراء والضراء وللتخفيف من المعضلات الإنسانية ؛ والالتزام بـ "حل الدولتين" لتحقيق الإنصاف والعدالة.

　　خلال الاجتماع ، توصل الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام إلى وثيقة توافقية ، مؤكدين علي أن "حل الدولتين" هو الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق ؛ معبرين عن أملهم في أن يدفع المجتمع الدولي الأمم المتحدة إلى تبني قرار لإعادة التأكيد على "حل الدولتين . "؛ مشددين علي أن تعمل دول المنطقة في إطار" مبادرة السلام العربية "لتحقيق تطبيع العلاقات مع إسرائيل ؛ معربين عن دعوتهم لجميع الأطراف إلى دعم الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام في جهودهم لتعزيز السلام. كما أعرب الجانبان عن تقديرهما البالغ لالتزام الصين طويل الأمد بتعزيز عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية ، وتطلعهما إلى مواصلة الصين في لعب دور أكبر في هذا الصدد.

　　إن الغرض من استضافة الصين لهذا الاجتماع هو توفير منصة للتواصل والتبادلات بين الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام ، وتعزيز معسكر السلام ، وتشكيل زخم للسلام ، واستكشاف الطريق المؤدي إلى السلام ، والبحث عن سبل للتعايش ، من أجل تقديم المساهمة في تعزيز استئناف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي محادثات السلام على أساس "حل الدولتين" . في المستقبل ، طالما أن لدى كل من فلسطين وإسرائيل النية ، ستواصل الصين في عقد ندوة الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام . طالما لم يتم حل القضية الفلسطينية الإسرائيلية بالكامل ، فلن تتوقف وتيرة الصين في إقناع الجانبين علي استئناف محادثات السلام .