الابتكار العلمي والتكنولوجي يقود المستقبل

　　التعرف على المجهول واستكشافه من طبائع البشر. في السنوات الأخيرة، تسارعت وتيرة وسرعة الابتكار العلمي والتكنولوجي في الصين، وقد أضحى الابتكار العلمي والتكنولوجي القوة الدافعة الأولى لتنمية الصين. من خلال تعزيز البحث الأساسي والتركيز على الابتكار الأصلي لتحسين تخطيط التخصصات والبحث والتطوير، ومن خلال تعزيز التكامل بين التخصصات لتحسين نظام الإمداد للتقنيات الأساسية العامة، تعمل تطبيقات التكنولوجيا الجديدة، بما في ذلك تكنولوجيا الفضاء والجهد الفائق والغوص العميق والروبوتات، والغوص العميق والروبوتات، على تحسين جودة التنمية ومستويات معيشة الشعب الصيني.

　　تنص الخطة الخمسية الرابعة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (2021-2025) على أن "الالتزام بوضع الابتكار في مكانة جوهرية في بناء التحديثات في الصين، واتخاذ الاعتماد التقني على الذات كالدعم الإستراتيجي للتنمية الوطنية، وتنفيذ عميق لإستراتيجيات النهوض بالبلاد من خلال العلم والتعليم، وتقوية البلاد بالأكفاء، والتنمية المدفوعة بالابتكار، وتبني الإستراتيجيات الموجهة نحو أحدث ما وصلت إليه العلوم والتكنولوجيا العالمية، وتبني اتجاهات التنمية الاقتصادية الرئيسية، وتلبية متطلبات الصين الرئيسية، وصحة الناس، مما يكمل نظام الابتكار الوطني ويسرع بناء قوة علمية وتكنولوجية".

　　في الوقت نفسه، تعد المشروعات العلمية والتكنولوجية الهامة الكبيرة التي تنفذها الصين جزءا من أحدث جهود المجتمع البشري لاستكشاف المجهول، الأمر الذي سيوفر إمكانيات غير محدودة لتنمية المجتمع البشري.